الحرنكش نبات له مفعول السحر لأنه مقوى عام للجسم وله صفات علاجية ممتازة لمرضى السرطان وهو نوع من أنواع النباتات التى تنتشر فى حوض نهر النيل وكانوا الفراعنة يستعملوه بكثرة وهو يشبه حبة العنب داخل إطار ورقى جاف وخفيف للحبة.
إذا تناولت 9 جرامات فى اليوم منه تكون قادرة على حماية الجسم من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ويحافظ على انزيمات الكبد ومن ارتفاع ضغط الدم ويقضى على نقص الحديد وبالتالى عدم الإصابة بالانيميا.
وبعض الدراسات التى أجريت على بعض الحيوانات التى تشابه أعضائها جسم الإنسان لمدة 3 أشهر أكدت أنها تقضى على الأنيميا، وبالتالى مما لا شك فيه أن تواجد الحرنكش فى المنزل وإضافته إلى بعض أنواع العصائر يعطى مذاقاً خاصاً مثل المانجو والبرتقال والفراولة والجوافة بالإضافة أنه يعتبر أمراً جيداً للصحة العامة، ويرفع من القيمة الغذائية لهذه الفاكهة.
ومن ضمن فوائد الحرنكش أيضاً هو احتوائه على مواد مضاد للحساسية والالتهابات ومواد أخرى تساعد على امتصاص الحديد وزيادة نسبة الهيموجلوبين فى الدم 77% غنى بحامض الاسكورييك، بما يعادل 120 ملجرام فى الـ100 جرام عصير.
واحتواء على نسبة السكريات وصلت إلى 26% والكاروتينويدات 12 ملجرام فى الـ100 جرام.
أما بالنسبة للغلاف الخارجى للحرنكش به 11% بكتن وقشرة الثمرة بها 21% بكتن أيضاً، والغلاف الخارجى احتوى على 10 ملجرام كاروتينويدات مقارنة بالقشرة 4 ملجرام فقط فى الـ100 جرام، وأن البذور الداخلية بها 16% بروتين ومثلها ليبيدات، والمواد الكربوهيدراتية والألياف احتلت المركز الأول كمواد أساسية فى البذور والغلاف الخارجى والقشرة والثمار.
حيث إنه أيضاً تحتوى على أعلى كمية من الكاروتين وفيتامين A و C وهى فى ذلك تعادل ثمار الليمون، وهو بذلك يحسن من قدرة الجسم من امتصاص الحديد، وبالتالى يساعد على انخفاض هيموجلوبين الدم.
والحرنكش يسمى "الست المستحية" لأن أوراقها تنثنى عند لمسها وهو جنس من النباتات يتبع الفصيلة القرنية ويضم حوالى 400 نوع، تنمو فى المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية.. موطنها الأصلى قارة أمريكا ويتواجد قليل منها فى آسيا وأفريقيا.