فوائد الحمص

Sunday, March 2, 2014

فوائد الحمص


الحمص وفوائده

موطنه الأصلى هو بلاد الشرق الأوسط حيث عرفه المصريون القدماء والفينيقيين والإغريق، حيث قام الإغريق بنقله إلى إسبانيا التى اعتمدت عليه كعنصر أساسي لديها ومنها انتقل إلى جميع البلدان، حيث عرفه العالم كله من خلال الدراسات والأبحاث وكتب الطب العربية القديمة ومدى أهميتها وفوائده على موائدنا، حيث وصفه ابن سينا فيقول عن "دقيق الحمص" إنه ينفع فى القرح الخبيثة والسرطانية والحكة ووجع الرأس والأورام تحت الأذن، وعن أكل الحمص يقول ابن سينا "إنه يجب تناوله وسط الطعام".

كما أن الحمص الجاف يحتوى على العديد من العناصر الغذائية والتى منها "البروتينات والسكريات المعقدة والأدهان، بالإضافة إلى المواد "السيللوزية" ومجموعة من المعادن مثل "الحديد والفوسفور والمنجنيز والنحاس والزنك والمغنسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم والكالسيوم".

ومجموعة أخرى من الفيتامينات المتعددة مثل "فيتامين ب، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين حامض الفوليك".

حيث قيل الكثير عن الحمص ووصفه الأطباء لبعض الأمراض لما يحتوى من فوائد مثل استخدامه لعلاج "الصداع وتصفية الصوت والسعال وآلام الصدر وعسر البول والتهابات الحلق"، وأيضاً أثبتت بعض الدراسات أن الحمص يساهم فى إنزال الكوليسترول فى الدم حيث تمت إجراء تجارب على بعض الحيوانات ذات الدهون العالية فاستطاع هذا النظام الغذائى الذى يقوم على إدخال الحمص فى الوجبات إلى أن يخفض نسبة الكوليسترول الموجودة مع بداية تطبيق هذا النظام.


ويعتبر أيضاً الحمص مؤشراً هاماً فى خفض مستوى السكر فى الدم لذلك ينصح به مرضى السكر لتناوله، وذلك لأن هناك بعض أنواع الأطعمة التى لديها مؤشراً سكرياً عالياً وفى هذه الحالة يقوم البنكرياس بإفراز المزيد من الأنسولين بينما هناك أطعمة أخرى لديها مؤشراً سكرياً منخفضاً وفيها يقوم البنكرياس بإفراز القليل من الأنسولين وبالتالى فإن مستوى السكر فى الدم يظل معتدلاً وهذا ما يقوم به الحمص.


ونتيجة أن الحمص لا يحتوى على الكوليسترول بالإضافة إلى قدرته فى خفض مستوى الكوليستروم فى الدم فإنه مفيد أيضاً فى الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية.


ويحتوى الحمص على الألياف الغذائية التى من دورها أن تعمل كمضاد للإمساك وهذه الألياف لها فوائد عديدة منها حماية الكولون من الإصابة بالسرطان، ويعمل الحمص أيضاً فى الحفاظ على الوزن والإحساس بالشبع.


كما أن الحمص مفيد للمستعمرات الجرثومية النافعة المعروفة باسم الفلورا، والتي تقطن الأمعاء الغليظة (القولون) في شكل سلمي. التجربة على الحيوانات كشفت ان إطعامها الحمص يومياً ولمدة شهر ساهم في زيادة أعداد جراثيم الفلورا النافعة، وهذه الأخيرة لها مزايا كثيرة، فهي تقف بالمرصاد للجراثيم الضارة، وتحمي من سرطان القولون، وتساعد في امتثال بعض العناصر الغذائية، وتقوي جهاز المناعة، وتصنع بعض الفيتامينات.


وبالإضافة على احتواء الحمص على نسبة من البروتينيات عالية تفيد فى بناء الخلايا وإصلاحها إلا أن هذه البروتينيات ليست كاملة بسبب غياب حامض أمينى مهم هو "الميتيونين"، المتوافر فى مصادر أخرى مثل المكسرات والحبوب واللحوم.


وأخيراً يصنع الحمص كنوع من التسالى الشعبية إما أن يكون مالحاً أو سكرياً، حيث يستعمل الحمص فى تحضير المأكولات الشعبية، مثل الفتة وحمص الشام والحمص بالزيت والفلافل وهى أكلات ذات قيمة غذائية عالية.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري